أزقة تيداس دون إستثناء أصبحت مطارحا للنفايات
منذ مدة طويلة ومشكل النفايات المنزلية يؤرق الساكنة. اينما تولي وجهك
بقرية تيداس تجد النفايات هنا وهناك كل شارع به مطرح نفايات جميع احياء
تيداس اصبحت عبارة عن مطرحا للنفايات ولم تكن المرة الأولى التي نشير فيها
الى هذا المشكل ومنذ مدة جماعة تيداس قد حصلت على هبة من جماعة والماس ” في
اطار شراكة حيث أن جماعة والماس تبرعت بشاحنة من الحجم الكبير لجمع
النفايات لجماعة تيداس ” وهنا نشير الى ان هذه الشاحنة الى يمنا هذا لاتزال
في مرأب الجماعة القريو السابقة بحي لاكار ولم يتم استخدامها منذ وصولها ,
حيث ان هذه الشاحنة كفيلة بجمع نفايات القرية بأحسن طريقة زيادة على انها
تعمل بطريقة اوتوماتيكية , وأيضا الجماعة الأن تتوفر على حاويات لجمع
النفايات يصل عددها حسب علمنا 14 حاوية لم تستعمل هي ايضا الى حد الساعة “.
الشاحنة وصلت الى جماعة تيداس منذ أزيد من 8 اشهر ولم يتم استعمالها و
الحاويات منذ 4 اشهر ؟؟؟ نستغرب لماذا يتم التحفظ على الشاحنة والحاويات في
حين ان الجماعة تغرق في النفايات ليل نهار وكذلك إنتشار الحيوانات من
الحمير التي تصول وتجول ازقة القرية بكل حرية وتأتي على الأخضر واليابس و
انتشار الكلاب الضالة مع وجود النفايات مطروحة هنا وهناك , وإذ تتسائل
ساكنة قرية تيداس لماذا كل هذا التأخر في إخراج الشاحنة الكبيرة لجمع
النفايات و ترك الشاحنة الصغيرة التي لم تعد تقدر على جمع جميع نفايات
القرية زيادة على حالتها الميكانيكية المهترئة , ربما المجلس الجماعي مشغول
في أمور بسيطة يمكن أن يتم الحسم فيها بشكل بسيط ” تغيير في مراكز
الموظفين داخل الجماعة ” هذا ليس من أولويات الساكنة , انه الى يومنا هذا
لم نشاهد لارئيس الجماعة او مجلسه يجبون القرية لمعرفة المشاكل الحقيقية
التي تعيشها القرية , القرية في حاجة الى تنمية وإحداث شراكات تعود على
القرية والساكنة بالنفع , ويتكرر نفس السيناريو ” وبقيت دار لقمان على
حالها ”
مراسلة من تيداس “طارق القدري”
مراسلة من تيداس “طارق القدري”






إرسال تعليق