بدو
أن حدة الصراع القائم بين النقابات و الحكومة سيعرف منحى تصاعدي خطير بعد أن تقرر
خوض إضراب أخر الاسبوع المقبل و هاته المرة بضم قطاع الماء الصالح للشرب للائحة القطاعات
المضربة بعد فشل مساعي النقابات في إيجاد صيغة توافقية مع الحكومة في ظل تعنت
الأخيرة و في ظل المستجدات التي تعرفها الساحة الاجتماعية بالمغرب.
و
قررت نقابة الإتحاد المغربي للشغل الدعوة إلى خوض إضراب ثاني يومي الأربعاء و
الخميس القادمين 12 و 13 نونبر مع تصعيد وتيرة الاحتجاج هاته المرة و ذلك بقطع
الماء عن صنابير المغاربة ليومين متتالين بعد أن تم ضم قطاع الماء الشروب للائحة
المضربين مما يهدد بشل القطاع.
و
يأتي إضراب الاسبوع المقبل احتجاجا على خوصصة قطاع الماء الصالح للشرب و الذي أدى
إلى رفع فواتير الاستهلاك عند عموم المغاربة مقارنة مع القدرة الشرائية ، و قالت
الجامعة الوطنية للماء الصالح للشّرب، التابعة لنقابة الـUMT، إن الإضراب
الوطني يأتي من أجل ضمان الحفاظ على عمومية القطاع و منشآته و عقاراته و خدماته و
من أجل ماء للجميع و إبقاءه خدمة اجتماعية ، لقية كل اللوم و العتاب على الحكومة و
المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب الذي يديره علي الفاسي الفهري،


إرسال تعليق