وجد البرلماني لحموش المحسوب على
الحركة الشعبية نفسه وحيدا بخيمة منعزلة بموسم مقام الطلبة بجماعة الكنزرة
بعد رفض العديد من اعيان المنطقة التوجه الى مقر الخيمة وتناول مأدبة شهية
صرفت من اجلها الملايين واعتبرها مصدر مطلع بصفعة جديدة يتلقاها برلماني
الحركة بالخميسات وتنظاف الى صفعة مماثلة وجهها اعيان جماعة ايت يدين الى
لحموش الذي تكلف مشاق الطريق من ايت ايكو الى المنطقة و عاد بخفي حنين من
زيارة فاشلة تؤكد حسب ذات المصادر حجم تواجده السياسي و مكانة حزب السنبلة
بجماعة الكنزرة و ايت يدين.
مصادر عاينت مهزلة اليوم بموسم
مقام الطلبة بالحواديف ان لحموش و الوفد المرافق له
،تفاجئوا من الاستقبال الفاتر الذي حضيت به الزيارة ،بعد رفض الخيالة تقديم
التحية التي تخصص عادة للضيوف المرحب بهم ،وامتناع شيوخ و مقدمي الفروسية
التوجه الى ملعب التبوريدة الا بعد التاكد من رحيل لحموش و رفاقه في صورة
وصفتها مصادرنا بالمضحكة ،اذ لم يلتحق بخيمة لحموش الا عناصر قليلة من
المنطقة لا تتعدى ثلاثة اشخاص يتزعمهم الشاب صديقي و احد المعروفين
بالمنطقة بالترحال السياسي الى جانب نكرة يفشل دائما في الفوز بمقعد خلال
الانتخابات الجماعية ،اذ فضل العديد من اعيان المنطقة علبة سردين على مائدة
لحموش الدسمة و الشواء ،اذ اكدت مصادرنا ان الخيمة امتلات فقط بمرافقي
لحموش و عناصر ثلاثة من المنطقة في غياب صارخ لباقي اعيان المنطقة التي
رفضت حضور برلماني الحركة الى الجماعة بعد طرده من جماعة ايت يدين و فك
العديد من الاعيان الارتباط بالرجل و حزبه و الالتحاق الجماعي بحزب الحمامة
في حين قرر اغلب اعيان منطقة الكنزرة التشبث بلونهم السياسي الحالي في حزب
التقدم و الاشتراكية و رفض اغراءات لحموش و امواله في خطوة وصفتها ذات
المصادر بالحاسمة في تاريخ المنطقة و تؤكد حجم و مكانة من راهن عليهم لحموش
للفوز بمقعد في الانتخابات بشقها الجهوي،ودليل على ضعف تغطية الحزب
بالمنطقة و عدم قدرته على استقطاب الاعيان و اقتصاره على مغلوب على امرهم و
هواة لا يتوفرون على قاعدة جماهيرية بل ان اغلبهم يلهث و راء اموال لحموش و
اكراميته .
تجدر الاشارة الى ان الوفد
المرافق لبرلماني الحركة و المشكل من اعضاء بجماعة ايت ايكو ،شهد حضور
محمد المنصوري شقيق مسعود المحسوب على حزب التقدم والاشتراكية ،اذ شكل
حضوره الى جانب لحموش حسب مصادرنا اسئلة محيرة للعديد من المهتمين حول السر
وراء تواجده الى جانب حزب منافس رغم انتمائه الى حزب نبيل بنعبدالله ،في
ضرب صارخ لمبدا الالتزام الحزبي الذي افقد الرجل مصداقيته ووضعه في خانة
المشكوك في انتمائهم الحزبي يضيف مصدرنا.
إرسال تعليق